Fatwa número (16437)
Pregunta: Yo trabajo en un organismo gubernamental. Mi director es critiano. Tengo la costumbe cuando hablo a los demás, de responder diciendo: (Allah te bendiga), (Que Allah te agracie generosamente), (Que Allah te proteja). ¿Cuál es el dictamen religioso sobre este tema? ¿ Esto contradice la palabra de Allah (Exaltado sea) en la Sura "At Tawba" (No es propio del Profeta ni de los creyentes pedir perdón por los asociadores, aunque sean parientes próximos, después de haberles aclarado que éstos son los compañeros del Yahim)(S 9- v 113)?
(Parte nº: 26 Número de página: 91)
Respuesta: Usted no debe de decir al incrédulo las invocaciones mencionadas anteriormente. Sin embargo, debe implorar a Allah que lo guíe al Islam. Y si él hace una buena acción, tiene que mostrarle su aprobación, de una manera apropiada a la situación, como decir por ejemplo: Se lo agradezco, o decir expresiones similares. Si bien este versículo que usted ha citado, habla de las personas que murieron incrédulos.
Que Allah le conceda el éxito y que la paz y las bendiciones sean sobre nuestro Profeta Muhammad, su familia y sus compañeros.
El Comité Permanente para la Investigación Académica y Emisión de Fatwas de (Al-Ifta ')
http://www.alifta.net/Fatawa/
Traducido del francés al castellano por Um Amina para www.islamentrehermanas.com
الدعاء للكافر
الفتوى رقم ( 16437 )
س: أعمل في إحدى المصالح الحكومية، والرئيس المباشر للعمل مسيحي، والعادة عندما أتحدث مع أحد يكون الرد (بارك الله فيك) (الله يكرمك) (حفظك الله) فما رأي الدين في ذلك؟ وهل يكون هذا مخالفًا لقول الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ؟
( الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 91)
ج: لا ينبغي الدعاء المذكور لكـافر، وإنما يدعى له بالهداية للإسلام، وإذا عمل معروفـًا فيبدي له الشعور الحسن بما يناسـب المقام، كقول: أنا شاكر، ونحو ذلك. أما الآية الكريمة فهي في حق من مات على الكفر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
س: أعمل في إحدى المصالح الحكومية، والرئيس المباشر للعمل مسيحي، والعادة عندما أتحدث مع أحد يكون الرد (بارك الله فيك) (الله يكرمك) (حفظك الله) فما رأي الدين في ذلك؟ وهل يكون هذا مخالفًا لقول الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ؟
( الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 91)
ج: لا ينبغي الدعاء المذكور لكـافر، وإنما يدعى له بالهداية للإسلام، وإذا عمل معروفـًا فيبدي له الشعور الحسن بما يناسـب المقام، كقول: أنا شاكر، ونحو ذلك. أما الآية الكريمة فهي في حق من مات على الكفر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
0 comentarios: